لم تمر الا الحقلة الثانية من مسلسل دكان جميلة ونفوذ غريب يتزايد لذلك من العار ومن الغبا ومن الخطاء ان نضل نتفرج لتصرفات غريب 28 حلقة متبقية دون الاعداد وضع حد للبلطجة التي يمارسها على مدار الساعة

كل محافظة وكل مديرية وكل حارة وكل شارع وكل بيت في ضل غياب الدولة وغياب القانون وسطو وبطش غريب حولة اليمن نفس دكان جميلة وهناك الالاف من صورة غريب مع غياب كلي لا مثال خليل

لكن جميله تتحمل جز من الخطاء لكونها فتحت دكان في منطقه يسيطر عليها غريب ولكونها ليس لها من يحميها لا زوج ولا اب ولا اخ

دكان جميلة أيام قلائل وسيصبح لوحة بدون بضاعه والمتفرجين والمتسلطين كثر وجميله معد معها حتى ام

 وغريب ملقم لها قشر واسعد رجع افقر واتعس وانحس واكاب رغم ان المنجمة خلفت اسمه شمسان الا ان حاله ما تغير والجني بطوس وفطوم طلعوا خراطين

غريب مشغول في تجميع العصابات واخراس الجميع يتواصل مع الخونة ويغتنم الفرص عندما تفضي وتخلوا البيوت من الرجال

جميله في المسلسل عندها ام وموجود خليل يدافع عنها

لكن الواقع لا يوجد خليل حتى وان وجد احدهم يختفي بهدوء مثل المكحل وغيرة من الشباب

مالم يتحول المتفرجين والمسالمين الى شرارات رفض ويتم تجهيزهم وتنسيق ادوارهم من قبل القوى السياسية وتحويلهم من شرارات رفض الى شهب مواجهه وتحدي وصمود مالم يعود غريب غريب كما كان فان الغرباء سيحكمون السيطرة وما تبقى من فلوس مقطعه سيعملون على قطعها

ليس لديهم مشروع وليس لمن يقف في وجههم أراده ولا هدف يتناسب مع مطامع واحقاد ونازية غريب

غريب سارق لكن بالحقيقة ليس جبان لأنه عمل على تحييد الجميع وترك الضحية تواجه مصيرها منفردة والشعب يقرا الفاتحة بسوط منخفض

غريب يستمد قوته من ضعف وتفرق الشعب غريب وباء لا يتوقف الا بجهود وتحصين وحصون